التاريخ : الخميس 20 سبتمبر 2012 08:14:05 مساءً
البطل المُلهِم وتيار الأمل المصرى
تحول زمرة من الظروف الخاصه دون مشاركتى حمدين صباحي مشروعه الوطنى الجديد.. التيار الشعبى.. لكننى أرى من واجبى أن أكون معه ومع كل شركاء ذلك الحلم الوطنى النابض بالأمل، الصادق فى الإخلاص بالقلب واللسان والقلم وهذا أضعف الإيمان.
عندما بدأ الحديث عن التيار الشعبى، ساور قلبى الشك – شأن الكثيرين – حول إمكانية تنفيذ تلك الفكره الحالمه الطموحه الخيره على أرض الواقع المصرى بكل مفرداته المثبطه الراهنه.. وتابعت كل أحاديث حمدين بهذا الشأن.. ومع كل حديث أصغيت إليه، كنت ألمس تبلوراً واقعياً للفكره فى ذهنه وذهنى معاً.. حتى كان حديثه بالأمس فى برنامج "بلدنا بالمصرى".. فتيقنت أن الحلم الوطنى الجميل ليس سراباً نسعى خلفه بسذاجة الأطفال أو تهور الشباب أو تخريف العجائز.. لا.. بل أنه مشروع إجرائى قابل للتحقق بآليات وتطبيقات عمليه ملموسه.. وما أروع أن يكون المشروع الواقعى مغلف بهذا القدر من الحماس والأمل والإيمان بالله وبالمصريين.. ولذا فلا عجب أن تلتف حوله القلوب وتصدق عليه العقول كالمعتاد دائماً مع هذا الصادق: حمدين صباحى.
اجمل ما فى التيار الشعبى أنه يؤلف القلوب ويعمل على ما يهم المواطن المكلوم بحق.. لا مجال فيه للفلسفه والخطابات الرنانه التى لا تغير شيئاً من واقع البسطاء. ولى هنا نصيحه – إذا سمح لى شركاء الحلم – ينبغى أن يكون تغيير الواقع الإجتماعى والإقتصادى المزرى وحل مشكلاته هو الشغل الشاغل لهذا الكيان الوليد لأن هذا ما يميزه عن العمل الحزبى والسياسى الذى ينزلق ممارسوه لجدل بيزنطى لا يعنى المصرى العادى فى شىء.
ويبدو انه قدر خُلِقَ له حمدين صباحى وهو ان يحمل هموم هذا الوطن ويصيغ أحلام أبناءه ويلهمهم الأفكار والأفعال.. فإذا كان الشعب يمثل له القائد والمعلم كما يردد دائماً، فهو البطل المُلهِم فى نظر هذا الشعب والمثل الأعلى المُستحِق والمُستَحَق لأجيال سُطِحَ تفكيرها عمداً وتعلقت بنماذج جوفاء بلهاء أطلقوا عليها (نجوم) وما هى سوى أجسام معتمه. ولكن آن الأوان أن تستقيم الأمور ويجتمع أولئك الشباب حول نموذج يسعى لخدمة مصر بجدية وتفانٍ. خالص دعواتى وتمنياتى لحمدين صباحى وشركاء الأمل المصرى الوليد بالتوفيق والسداد.
|