الثلاثاء 30 مايو 2023 - 08:05 صباحاً  

sg

مطعم وكوفى شوب القرية النوبية

مطبخ سماح

حديث الصور - البلد اليوم

عبد الرازق الشاعر


من يكتفي؟

د.منى النموري


إكتشافات السنين لأم أربعة وأربعين

أيمن أبو العز


تغريدات فلسفية (10)

د. مروه نعيم


أضغاث أحلام (5)

كريم علي


  بين الشيطنة والملائكية

عبد العظيم درويش.


  المعاشات.. «خط أخضر» دائماً!

أحمد الصاوى


  عاشت حرية الرأى

حسام عبد العزيز


  الحلول الغائبة !

 

 

Flag Counter

هل تتوقع تراجع الأسعار في الأسواق مع توفير مستلزمات الانتاج؟

  الأسعار لا تتراجع في مصر بعد زيادتها

  نعم ستتراجع بسبب توفير مستلزمات الانتاج

  غير مهتم


نتائج

 

أضف  البريد الالكتروني :
 
 

 
 
 

أوجاع وطن!

د. مروه نعيم

 

التاريخ : الاثنين 19 نوفمبر 2012 12:24:44 صباحاً

عادة ما يتحجر فى يدى القلم أوقات الكوارث ..

وتتلعثم الكلمات على سِنه وتنساب الأفكار وتذوب فى مداده، فأفضل الصمت مفسحةً المجال أمام مشاعر الحزن النبيل والإكتئاب المشروع لتأخذ ما يكفيها من وقت كى تنفس ولو قدر ضئيل مما يختلج داخل النفس.
وفى الواقع أن النفس لا تهدأ تماماً ولا تشفى كليةً مهما أمهلتها، لأن الظلم يُمرر ويتكرر دون عدالة شافيه للصدور مضمده للجراح. وكل يوم يباغتك بصفعة جديده، حتى أننى صرت أتخيل المصريين مصارعاً مهزوماً مُلقى على أرض الحلبه؛ كلما لملم أشلاء قدميه محاولاً الوقوف، لكمه الخصم لكمة عنيفه حطمت أسنان فكه وهوت به على الأرض من جديد!
إننا لم نألف هذا الإيقاع الكارثى اللاهث على أرض الكنانه من قبل.
فمن أين أبدأ؟! وبمَ أنتهى؟!
هل أبدأ من الأمس القريب .. من بحر بقر أحدث موديل تصميم وإخراج مصرى خالص هذه المره بصورة أكثر بشاعة مما نفذها الصهاينه من قبل؟! هل أحدثكم عن الحسره والألم اللذين فطرا قلوبنا فى الصباح حين وقعت المأساه، ثم إعتصروها إعتصاراً فى المساء مع ردود الفعل الرسميه الهزيله والغير رسميه التافهه المخجله إحتفالاً بإنتصار زائف فى بطولة كرة قدم؟! 
أو أن الأفضل ربما أن أبدأ من اليوم .. بذلك الخبر الجديد القديم المتوقع الصادم فى ذات الوقت: مصادر سيناوية: مصر تستعد لإنشاء مخيمات لاستقبال النازحين من غزة! وكأننا نثبت لله ولأنفسنا بالدليل القاطع اننا لسنا بمؤمنين!! أوليس المؤمن كيس فطن؟! أين الكياسه والفطنه إذاً ونحن نفرط فى سيناء تفريطاً إن صح هذا الخبر؟! ألم نتعلم مما حدث فى لبنان حين أنشأت مخيمات "مؤقته" لإيواء الفلسطينيين عقب نكبة 1948، فصارت تلك المخيمات مساكن دائمه وصار اللاجئين يطلق عليهم "فلسطينيو لبنان" ويقدر عددهم الآن بنحو 544,000 نسمة!! وقد تكرر الأمر مع الأردن والعراق.
وقبل أن يزايد علىَ البعض ويتهمنى بالأنانية وإنعدام النخوه العربيه، أريد أن أشرح لكم ببساطه كيف أشعر بالقضيه وأنظر إليها:
أرى أن الفلسطينيين إخواتنا الأشقاء .. وسيناء قلبنا النابض. ومهما كان حبك لشقيقك، لا يمكنك أن تتبرع له بقلبك!
ففى ذلك إنتحار لكليكما!
التفريط فى سيناء على هذا النحو – لو حدث فعلاً وصح هذا الخبر– خيانة عظمى من الجانب المصرى للوطن والشعب والثوابت المصرية بالإتجار فى أعضاء الوطن.. وخيانة عظمى كذلك من الجانب الفلسطينى لقضية عمره وعمرنا بالتفريط فى أرض فلسطين وقدسها وإستبدالهما بسيناء مصر! 
وللجانبين أقول: لقد سئمنا وشبعنا من الخيانه.
وللخونة مصير محتوم وعار موروث.
إنئوا بأنفسكم عن كل ذلك، وكونوا عند حسن ظن شعوبكم بكم .. فشعوبكم تستحق أن تكرموها وتصونوها. 
 

التعليقات



من نحن - إتصل بنا - الإعلانات - خريطة الموقع - إدارة التحرير

 © Copyright  2012 Albalad Alyoum

Designed and Developed by SLSEG.Com , All Rights Reserved .